وكالة المخابرات الأمريكية تتجسس على جميع أجهزتك

وكالة المخابرات الأمريكية تتجسس على جميع أجهزتك

حصلت ويكيليكس على كمية ضخمة من الوثائق الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية المتعلقة بجهود الحرب الإلكترونية للوكالة، وتشير المعلومات الواردة فيها إلى مجموعة من أدوات القرصنة التي تستخدمها الوكالة والتي تستطيع من خلالها إستهداف هواتف أندرويد، آيفون، أجهزة التلفاز الذكية وإلى حد كبير أي نوع من أجهزة الكمبيوتر.

[ads336]الوثائق تظهر بعض أدوات القرصنة التي تستخدمها الوكالة، بما في ذلك برامج خبيثة من الممكن أن تستهدف أي هاتف ذكي في العالم، والوصول إلى التطبيقات المُثبته فيه وإستخلاص المعلومات منها حتى وإن كانت تطبيقات مشفرة.

فعلى سبيل المثال، الوكالة قادرة على إختراق واتساب الخاص بك وقراءة الرسائل بالرغم من أن التطبيق مُشفراً، ولكن العملية هنا لا تستهدف التطبيق، بل تستهدف هاتفك ونظام تشغيله، بحيث تقوم الوكالة بإختراق جهاز المستخدم، ثم تسجيل النصوص، الأصوات، المكالمات وقت كتابتها وتسجيلها وقبل إرسالها عبر التطبيق المُشفر، ونجحت هذه العملية مع واتساب وتيليقرام وغيرهم.

ونظراً لحجم البيانات المُسربة، الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً لتفريغها، ولكن المعلومات الأولى الواردة هي أن الوكالة قامت بتخصيص أقسام داخلية تختص بشركات معينة مثل آبل وقوقل وسامسونج وغيرهم، وتعمل هذه الفرق على إختراق أجهزة هذه الشركات، بحيث من بين أجهزة سامسونج المُستهدفة هي أجهزة التلفاز الذكية التي تضل في وضعية الإستعداد بالرغم من كونك أغلقت الجهاز، وتقوم بالتجسس عليك وتسجيل الصوت وإرسال المعلومات إلى الوكالة.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك 24 ثغرة أمنية في نطام أندرويد تستغلها الوكالة لإختراق أجهزة المستخدمين، وأيضاً أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام ويندوز التي تستطيع الوكالة إختراقها وإستخراج المعلومات منها حتى وإن كانت غير متصلة بالإنترنت.

[ads337]ومن بين التقنيات التي تستطيع الوكالة التحكم بها عن بعد أيضاً السيارات، بحيث تستطيع الوكالة من خلال برمجياتها الخبيثة الوصول إلى أنظمة التحكم بالسيارات والتي بطبيعة الحال سيُمكنها من التحكم بشكل كامل بالسيارة مثل إيقافها، إخراجها عن المسار وما إلى ذلك، بالإضافة إلى التحكم الكامل بالهواتف الذكية مثل تشغيل المايكروفون، الكاميرا والموقع الجغرافي وهذه تبدو أمور أساسية بالنسبة لقدرات الوكالة.

المصدر: ويكيليكس

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.